لماذا مات الطيران الحقيقي؟

لا أصمم الألعاب للجماهير. أنا أصممها للملاح المنفرد الذي يحدق الأفق ويشعر بالرياح بين السُّحُب. الطيار ليس كازينو، بل كabin نظيفٌ صامتٌ حيٌ بالبيانات. كل تغيير في المضاعف هو مسار مكتوب بفيزياء الوقت الحقيقي، لا خوارزميات مزيفة. نسبة الـ97%؟ ليست تسويقًا—بل نزاهة. أذكر أول رحلتي: مخاطر منخفضة، لا عجلة—فقط اكتساب الارتفاع. اللاعبون الجدد يظنون أنهم يطاردون الفوز—هم مخطئون. أنت لا تراهن على الأرقام—أنت تتبع تدفق الهواء عبر الميكانيكا السماوية. السُّحُب ليست خلفيات—بل ارتفاعات تكسبها الصبر. العاصفة؟ ليست فوضى—بل رنينٌ مبني من التقلبات المضبوطة على نفس الإنسان. أرفض التلاعبات. أرفض التنبؤات. المهارة الحقيقية تعيش في الصمت—الوقف بين الدوران حين تصعد الطائرة فوق الضجيج. فريقِي واحد: أنا، ورمزي، والصمت بعد منتصف الليل حين ينهي آخر لاعب. نحن لا نطارد الاتجاهات—we نبني جسورًا بين الهندسة والعاطفة. طِرْ كأنك وحيد في كابين فارغٍ—and دع الجاذبية تفشل قبل أن تصل إلى المزيد.